كالحصن المنيع جعلت قلبي .. فتسابق الكثير إلى تسلقه
منهم من كان متحدياً .. ومنهم من أراد المجازفه
كنت أضم صدري إلى ساقاي ألماً ..
كلَّما تردد في صدري صراخ الساقطين ..
لكنهم وبرغم علمهم بألمي كانوا يعودون ..
لم يريدوا قلبي بل أرادوا من يسكنه
لم يريدوا ألمي بل أرادوا من يخففه
لم يريدوا دمعي بل أرادوا من يمسحه
أرادوا من أحببته فمنحته كلّ شيء .. وحرمت سواه أي شيء
كم كتمت أنَّاتي .. حتى لا يهتز قلبي ويوقظه
كم داريت دماء قلبي .. حتى لا تفزعه
كم حبست دموعي .. حتى لا تغرقه
صرخت بأعلى صوتي في ألم عندما سقط الحصن ..
لم يتمكن منه متسلّقوه بل حطّمه ساكنه ..
رأيت بعيني دماء قلبي تلطّخ بقاياه ..
وخنجر من أحببت منتصب في سويدائه ..
نهضتُ من بين دمائي .. وأوقفت مسيل دمي بكفي ..
رفعت رأسي .. وأدرت ظهري ..
وشهقة طاعني تلامس مسمعي ..
فلم يكن يعلم .. أن كرامتي لا يقتلها الحب ..
منهم من كان متحدياً .. ومنهم من أراد المجازفه
كنت أضم صدري إلى ساقاي ألماً ..
كلَّما تردد في صدري صراخ الساقطين ..
لكنهم وبرغم علمهم بألمي كانوا يعودون ..
لم يريدوا قلبي بل أرادوا من يسكنه
لم يريدوا ألمي بل أرادوا من يخففه
لم يريدوا دمعي بل أرادوا من يمسحه
أرادوا من أحببته فمنحته كلّ شيء .. وحرمت سواه أي شيء
كم كتمت أنَّاتي .. حتى لا يهتز قلبي ويوقظه
كم داريت دماء قلبي .. حتى لا تفزعه
كم حبست دموعي .. حتى لا تغرقه
صرخت بأعلى صوتي في ألم عندما سقط الحصن ..
لم يتمكن منه متسلّقوه بل حطّمه ساكنه ..
رأيت بعيني دماء قلبي تلطّخ بقاياه ..
وخنجر من أحببت منتصب في سويدائه ..
نهضتُ من بين دمائي .. وأوقفت مسيل دمي بكفي ..
رفعت رأسي .. وأدرت ظهري ..
وشهقة طاعني تلامس مسمعي ..
فلم يكن يعلم .. أن كرامتي لا يقتلها الحب ..