كنت لفترة ليست ببعيدة مثلي مثل الكثير من العراقيين أحسن الظن في السياسيين الذين يدعون الى الدين والتدين ويروجون لأنفسهم بأنهم أبناء أو أتباع المرجعية الدينية بكافة مسمياتها ويجعلون من المرجعية غطاء لهم ولأفعالهم الدنيئة التي تكشف عن مخابرهم ومأربهم العمياء والتي جل همها هي كيفية الوصول للمنصب أو الكرسي.
إن الفترة الجارية والتي تحمل في ثناياها الكثير من الحراك اللاسياسي وأن صح فلنطلق عليه الحراك ( المصلحي ) الذي ينطلق من مبدأ أين (مصلحتي ) وليست أين مصلحة ( الوطن والمواطن ) فانك تجد إعلان ائتلاف هنا والكشف عن تحالف هناك وصفقة تبرم هنا وصفقة تقام هناك ، وبالطبع فأن جميعها لا تستهدف فائدة المواطنين بل هدفها هو نيل اكبر فائدة لجيوب الساسة، كما وجدنا اتفاق الفرقاء وتصالح الأعداء .
طوي كل شيء في ليلة وضحاها ليصحو الشعب على لعبة كبيرة وقذرة لعبة يقودها هواة السياسية وقادة الموت ، تنحت لغة الدماء لتعلوا لغة المحاصصة مرة أخرى، اللغة التي نبذوها جميعاً كذباً وزورا .
إن السياسيين اثبتوا وبالدليل القاطع على أنهم لم يقدموا أي شيء لأجل عيون العراق والعراقيين ، بل كانت كل شعاراتهم وأفعالهم عبارة عن دعايات مرحلية يبغون منها الحصول على اكبر كم من الأصوات والمؤيدين ،وبذلك فانك تجدهم اليوم جميعا يقفون صفاً واحد (الفاسد والمدعي للنزاهة ـ السارق والحاكم عليه ـ القاتل والمحامي عن المقتول )، وما بقي للمواطن المسكين إلا الله كونه يعيش في مستنقع من السياسيين القذرين الذين لا يرونه إلا سلم لرغابتهم ومخططاتهم.
نعم أقولها وبلا تردد إن أغلب السياسيين اليوم لا يطلبون إلا دنياهم ورغباتهم ولم نجد منهم من دافع عن حقوق المواطنين لأجل استنقاذها بل الكل كان يريد المقابل وإلا فأين المبادئ في ظل هذه التحالفات الجارية؟ وأين الذين وعدوا باستنقاذ الحقوق المهدورة؟ وأين من قالوا نحن أبنائكم الذين جئنا من أجلكم ؟ فلماذا لم تتغير الخارطة السياسية الى الآن؟ إذن أقولها وبكل ثقة واطمئنان إن السياسيين في العراق لا دين لهم.. وليس فقط من يتهم زورا بسرقة اموال الناس التي كدسوها بالغش والاحتيال ..وهو في حقيقة الامر قد صرفها على الفقراء المحتاجين اليها اكثر من الذين تكرشوا في الغربة .. نعم السياسيون وليس غيرهم ..من لادين ولاضمير لهم
إن الفترة الجارية والتي تحمل في ثناياها الكثير من الحراك اللاسياسي وأن صح فلنطلق عليه الحراك ( المصلحي ) الذي ينطلق من مبدأ أين (مصلحتي ) وليست أين مصلحة ( الوطن والمواطن ) فانك تجد إعلان ائتلاف هنا والكشف عن تحالف هناك وصفقة تبرم هنا وصفقة تقام هناك ، وبالطبع فأن جميعها لا تستهدف فائدة المواطنين بل هدفها هو نيل اكبر فائدة لجيوب الساسة، كما وجدنا اتفاق الفرقاء وتصالح الأعداء .
طوي كل شيء في ليلة وضحاها ليصحو الشعب على لعبة كبيرة وقذرة لعبة يقودها هواة السياسية وقادة الموت ، تنحت لغة الدماء لتعلوا لغة المحاصصة مرة أخرى، اللغة التي نبذوها جميعاً كذباً وزورا .
إن السياسيين اثبتوا وبالدليل القاطع على أنهم لم يقدموا أي شيء لأجل عيون العراق والعراقيين ، بل كانت كل شعاراتهم وأفعالهم عبارة عن دعايات مرحلية يبغون منها الحصول على اكبر كم من الأصوات والمؤيدين ،وبذلك فانك تجدهم اليوم جميعا يقفون صفاً واحد (الفاسد والمدعي للنزاهة ـ السارق والحاكم عليه ـ القاتل والمحامي عن المقتول )، وما بقي للمواطن المسكين إلا الله كونه يعيش في مستنقع من السياسيين القذرين الذين لا يرونه إلا سلم لرغابتهم ومخططاتهم.
نعم أقولها وبلا تردد إن أغلب السياسيين اليوم لا يطلبون إلا دنياهم ورغباتهم ولم نجد منهم من دافع عن حقوق المواطنين لأجل استنقاذها بل الكل كان يريد المقابل وإلا فأين المبادئ في ظل هذه التحالفات الجارية؟ وأين الذين وعدوا باستنقاذ الحقوق المهدورة؟ وأين من قالوا نحن أبنائكم الذين جئنا من أجلكم ؟ فلماذا لم تتغير الخارطة السياسية الى الآن؟ إذن أقولها وبكل ثقة واطمئنان إن السياسيين في العراق لا دين لهم.. وليس فقط من يتهم زورا بسرقة اموال الناس التي كدسوها بالغش والاحتيال ..وهو في حقيقة الامر قد صرفها على الفقراء المحتاجين اليها اكثر من الذين تكرشوا في الغربة .. نعم السياسيون وليس غيرهم ..من لادين ولاضمير لهم