الإسلام يعني الاستسلام لله- تعالى- والخضوع له والانقياد لأوامره، وإخلاص العبادة لله وحده، واتباع شريعته .
وقد أرسل الله "محمدًا" - صلى الله عليه وسلم - بدين الإسلام ، وكانت رسالته خاتمة لجميع الرسالات، وهى رسالة موجهة لكل البشر، فى كل زمان ومكان، وقد تكفل الله بحفظها وحمايتها من التحريف والتبديل والتشويه، وعماد هذه الرسالة الخاتمة القرآن الكريم والسنة النبوية، قال تعالى :
"هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّه"ِ (الصف : 9)
وقال أيضًا : "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ" (سبأ 28)
وقد اشتمل الإسلام على ما يصلح حياة الناس وما يضمن عيشهم في حب وسلام ومودة ورحمة وعدل وإنصاف وتعاون وتكافل، وكان هذا هدفًا من أهداف الإسلام العظيمة وقد عبر عن هذا النبي - صلى الله عليه وسلم - بقوله : إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق .
• الإسلام دين الحرية :
وكان أول شيء قام به الإسلام هو تحرير الإنسان من العبودية لغير الله تعالى وتخليصه من الظلم الواقع عليه، فهو ينادى بأن الناس جميعًا أمة واحدة من أب واحد وأم واحدة، فلا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى، ولا فضل لأبيض على أسود إلا بمقدار التزامه بشرع الله .
ولذلك دخل في الإسلام الضعفاء والمساكين والعبيد ووجدوا فيه خلاصهم، فرفعهم الإسلام، وساوى بينهم وبين غيرهم من السادة والرؤساء، وفتح لهم مجال النبوغ والتفوق كل حسب قدراته، فكان منهم بلال الحبشي مؤذن الرسول، وسلمان الفارسي، وصهيب الرومي .
• الإسلام دين العدل :
ونشر الإسلام العدل بين الناس، فهم سواسية كأسنان المشط، ولم يعط لأحد امتيازات ويحرم منها غيره، وطبق الرسول -صلى الله عليه وسلم - الأحكام على الناس جميعًا، فحين سرقت امرأة من قبيلة بنى مخزوم القرشية وهى قبيلة كبيرة، طبق الرسول - صلى الله عليه وسلم - عليها حد السرقة، وغضب من الذين توسطوا عنده لإسقاط العقوبة عنها، وقال قولته المشهورة : لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطعت يدها .
• الإسلام دين الرحمة :
والإسلام دين الرحمة فقد عمل على نشرها بين الناس، وقد وصف الله نفسه في مواضع كثيرة بالرحمن والرحيم، وجعل هاتين الصفتين متلازمتين في كل موقف يبدأ فيه المسلم بالبسملة فيقول : "بسم الله الرحمن الرحيم" سواء في الصلاة أو في غيرها .
ومدح الله نبيه محمدا - صلى الله عليه وسلم - فقال تعالى :
"فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ" (آل عمران : 159)
وامتدح المؤمنين بهذه الصفة، فقال تعالى :
"مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا" (الفتح : 29 )
ولم تقتصر رحمة الإسلام على الإنسان بل امتدت إلى الحيوان، فنهى عن تعذيب الحيوان أو تجويعه، وجاء في حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - أن امرأة دخلت النار في هرة حبستها، فلا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل ما تلقاه في الأرض، وأن رجلاً دخل الجنة لرحمته بكلب عطشان، سقاه في نعله، لأنه لا يستطيع الشرب من البئر.
• الإسلام دين التكافل :
ودعا الإسلام إلى التكافل بين جميع أفراد المجتمع المسلم وحرص على أن يكون المجتمع قويًا ومترابطًا، لا يشيع فيه الحسد والحقد، ففرض الزكاة على الأغنياء والقادرين، لينفق منها على الفقراء والمحتاجين، ولتسد حاجاتهم، وتقضى مصالحهم.
• مزايا الإسلام :
ولما جاء الإسلام أحدث تغيرًا في العالم نحو الخير والصلاح، وأسس مدينة عادلة، وحضارة زاهرة، ومجتمعًا مستقيمًا، وكان ذلك بفضل خصائص وسمات تميز بها الإسلام، أعطته القدرة على تغيير واقع العالم المضطرب إلى الأفضل والأحسن وأكسبته مقومات البقاء، والانتصار على الديانات المحرفة .
فالإسلام أنزله الله تعالى على نبيه محمد - صلى الله عليه وسلم - ، فلم يصنعه بشر ولم يضعه مخلوق، وإنما مصدره الأوحد هو وحي الله الذي تكفل بحفظه ، فقال تعالى :
"إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ" (الحجر : 9)
• الإسلام دين الله :
فعقائد الإسلام، وعباداته، وآدابه، وأخلاقه، وشرائعه، ونظمه كلها من عند الله تعالى، فالمسلمون لا يعبدون إلا الله تعالى، ولا يتعبدون إلا بما شرعه الله لهم من صلاة وصوم وزكاة وحج.
• الإسلام كرم المرأة :
وقد كرم الإسلام المرأة بعد أن عانت من الظلم والاضطهاد وكانت المجتمعات في المشرق والمغرب تنظر إلى المرأة نظرة دونية وتسلبها حقوقها وإنسانيتها فجاء الإسلام فرفع شأن المرأة، وحافظ على كرامتها ووضع من التشريعات ما يحفظ حقوقها وساوى بينها وبين الرجل في الواجبات والتكليفات، في الصلاة والزكاة والحج وغيرها من العبادات، وجعل لها ذمة مالية خاصة بها تتصرف في أموالها حسبما تشاء، وحافظ على اسمها فهي تنسب إلى أسرتها لا أسرة زوجها، وجعلها راعية لزوجها ولأولادها .
• انتشار الإسلام :
قامت دعوة الإسلام منذ البداية على أنها للناس كافة، وقد عمل المسلمون على تبليغ تلك الدعوة وتوصيلها إلى أرجاء الأرض بالحكمة والموعظة الحسنة، ولم يكد يمر نصف قرن حتى استقرت للإسلام دولة قوية، وأقبل الناس على الدخول في الإسلام طوعًا ودون إكراه، بعد أن رأوا ما فيه من رحمة وعدل وأخوة ومساواة، ولمسوا فيه ما يحقق نفعهم وسعادتهم، وينظم شئون حياتهم، وقد انتشر الإسلام في المشرق والمغرب، فوصل إلى حدود الصين شرقًا والمحيط الأطلسي غربًا، ووصل إلى جنوب أوربا ووسط أفريقيا، ولا توجد الآن منطقة في العالم إلا وبها مسلمون، ولا يزال الإسلام- على الرغم مما يتعرض له من حرب شرسة- أكثر الأديان انتشارًا في العالم، وتتزايد أعداد الداخلين فيه يومًا بعد يوم .
• الإسلام دين العدل :
ونشر الإسلام العدل بين الناس، فهم سواسية كأسنان المشط، ولم يعط لأحد امتيازات ويحرم منها غيره، وطبق الرسول -صلى الله عليه وسلم - الأحكام على الناس جميعًا، فحين سرقت امرأة من قبيلة بنى مخزوم القرشية وهى قبيلة كبيرة، طبق الرسول - صلى الله عليه وسلم - عليها حد السرقة، وغضب من الذين توسطوا عنده لإسقاط العقوبة عنها، وقال قولته المشهورة : لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطعت يدها .
• الإسلام دين الرحمة :
والإسلام دين الرحمة فقد عمل على نشرها بين الناس، وقد وصف الله نفسه في مواضع كثيرة بالرحمن والرحيم، وجعل هاتين الصفتين متلازمتين في كل موقف يبدأ فيه المسلم بالبسملة فيقول : "بسم الله الرحمن الرحيم" سواء في الصلاة أو في غيرها .
ومدح الله نبيه محمدا - صلى الله عليه وسلم - فقال تعالى :
"فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ" (آل عمران : 159)
وامتدح المؤمنين بهذه الصفة، فقال تعالى :
"مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا" (الفتح : 29 )
ولم تقتصر رحمة الإسلام على الإنسان بل امتدت إلى الحيوان، فنهى عن تعذيب الحيوان أو تجويعه، وجاء في حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - أن امرأة دخلت النار في هرة حبستها، فلا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل ما تلقاه في الأرض، وأن رجلاً دخل الجنة لرحمته بكلب عطشان، سقاه في نعله، لأنه لا يستطيع الشرب من البئر.
• الإسلام دين التكافل :
ودعا الإسلام إلى التكافل بين جميع أفراد المجتمع المسلم وحرص على أن يكون المجتمع قويًا ومترابطًا، لا يشيع فيه الحسد والحقد، ففرض الزكاة على الأغنياء والقادرين، لينفق منها على الفقراء والمحتاجين، ولتسد حاجاتهم، وتقضى مصالحهم.
• مزايا الإسلام :
ولما جاء الإسلام أحدث تغيرًا في العالم نحو الخير والصلاح، وأسس مدينة عادلة، وحضارة زاهرة، ومجتمعًا مستقيمًا، وكان ذلك بفضل خصائص وسمات تميز بها الإسلام، أعطته القدرة على تغيير واقع العالم المضطرب إلى الأفضل والأحسن وأكسبته مقومات البقاء، والانتصار على الديانات المحرفة .
فالإسلام أنزله الله تعالى على نبيه محمد - صلى الله عليه وسلم - ، فلم يصنعه بشر ولم يضعه مخلوق، وإنما مصدره الأوحد هو وحي الله الذي تكفل بحفظه ، فقال تعالى :
"إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ" (الحجر : 9)
• الإسلام دين الله :
فعقائد الإسلام، وعباداته، وآدابه، وأخلاقه، وشرائعه، ونظمه كلها من عند الله تعالى، فالمسلمون لا يعبدون إلا الله تعالى، ولا يتعبدون إلا بما شرعه الله لهم من صلاة وصوم وزكاة وحج.
• الإسلام كرم المرأة :
وقد كرم الإسلام المرأة بعد أن عانت من الظلم والاضطهاد وكانت المجتمعات في المشرق والمغرب تنظر إلى المرأة نظرة دونية وتسلبها حقوقها وإنسانيتها فجاء الإسلام فرفع شأن المرأة، وحافظ على كرامتها ووضع من التشريعات ما يحفظ حقوقها وساوى بينها وبين الرجل في الواجبات والتكليفات، في الصلاة والزكاة والحج وغيرها من العبادات، وجعل لها ذمة مالية خاصة بها تتصرف في أموالها حسبما تشاء، وحافظ على اسمها فهي تنسب إلى أسرتها لا أسرة زوجها، وجعلها راعية لزوجها ولأولادها .
• انتشار الإسلام :
قامت دعوة الإسلام منذ البداية على أنها للناس كافة، وقد عمل المسلمون على تبليغ تلك الدعوة وتوصيلها إلى أرجاء الأرض بالحكمة والموعظة الحسنة، ولم يكد يمر نصف قرن حتى استقرت للإسلام دولة قوية، وأقبل الناس على الدخول في الإسلام طوعًا ودون إكراه، بعد أن رأوا ما فيه من رحمة وعدل وأخوة ومساواة، ولمسوا فيه ما يحقق نفعهم وسعادتهم، وينظم شئون حياتهم، وقد انتشر الإسلام في المشرق والمغرب، فوصل إلى حدود الصين شرقًا والمحيط الأطلسي غربًا، ووصل إلى جنوب أوربا ووسط أفريقيا، ولا توجد الآن منطقة في العالم إلا وبها مسلمون، ولا يزال الإسلام- على الرغم مما يتعرض له من حرب شرسة- أكثر الأديان انتشارًا في العالم، وتتزايد أعداد الداخلين فيه يومًا بعد يوم .
وقد أرسل الله "محمدًا" - صلى الله عليه وسلم - بدين الإسلام ، وكانت رسالته خاتمة لجميع الرسالات، وهى رسالة موجهة لكل البشر، فى كل زمان ومكان، وقد تكفل الله بحفظها وحمايتها من التحريف والتبديل والتشويه، وعماد هذه الرسالة الخاتمة القرآن الكريم والسنة النبوية، قال تعالى :
"هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّه"ِ (الصف : 9)
وقال أيضًا : "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ" (سبأ 28)
وقد اشتمل الإسلام على ما يصلح حياة الناس وما يضمن عيشهم في حب وسلام ومودة ورحمة وعدل وإنصاف وتعاون وتكافل، وكان هذا هدفًا من أهداف الإسلام العظيمة وقد عبر عن هذا النبي - صلى الله عليه وسلم - بقوله : إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق .
• الإسلام دين الحرية :
وكان أول شيء قام به الإسلام هو تحرير الإنسان من العبودية لغير الله تعالى وتخليصه من الظلم الواقع عليه، فهو ينادى بأن الناس جميعًا أمة واحدة من أب واحد وأم واحدة، فلا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى، ولا فضل لأبيض على أسود إلا بمقدار التزامه بشرع الله .
ولذلك دخل في الإسلام الضعفاء والمساكين والعبيد ووجدوا فيه خلاصهم، فرفعهم الإسلام، وساوى بينهم وبين غيرهم من السادة والرؤساء، وفتح لهم مجال النبوغ والتفوق كل حسب قدراته، فكان منهم بلال الحبشي مؤذن الرسول، وسلمان الفارسي، وصهيب الرومي .
• الإسلام دين العدل :
ونشر الإسلام العدل بين الناس، فهم سواسية كأسنان المشط، ولم يعط لأحد امتيازات ويحرم منها غيره، وطبق الرسول -صلى الله عليه وسلم - الأحكام على الناس جميعًا، فحين سرقت امرأة من قبيلة بنى مخزوم القرشية وهى قبيلة كبيرة، طبق الرسول - صلى الله عليه وسلم - عليها حد السرقة، وغضب من الذين توسطوا عنده لإسقاط العقوبة عنها، وقال قولته المشهورة : لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطعت يدها .
• الإسلام دين الرحمة :
والإسلام دين الرحمة فقد عمل على نشرها بين الناس، وقد وصف الله نفسه في مواضع كثيرة بالرحمن والرحيم، وجعل هاتين الصفتين متلازمتين في كل موقف يبدأ فيه المسلم بالبسملة فيقول : "بسم الله الرحمن الرحيم" سواء في الصلاة أو في غيرها .
ومدح الله نبيه محمدا - صلى الله عليه وسلم - فقال تعالى :
"فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ" (آل عمران : 159)
وامتدح المؤمنين بهذه الصفة، فقال تعالى :
"مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا" (الفتح : 29 )
ولم تقتصر رحمة الإسلام على الإنسان بل امتدت إلى الحيوان، فنهى عن تعذيب الحيوان أو تجويعه، وجاء في حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - أن امرأة دخلت النار في هرة حبستها، فلا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل ما تلقاه في الأرض، وأن رجلاً دخل الجنة لرحمته بكلب عطشان، سقاه في نعله، لأنه لا يستطيع الشرب من البئر.
• الإسلام دين التكافل :
ودعا الإسلام إلى التكافل بين جميع أفراد المجتمع المسلم وحرص على أن يكون المجتمع قويًا ومترابطًا، لا يشيع فيه الحسد والحقد، ففرض الزكاة على الأغنياء والقادرين، لينفق منها على الفقراء والمحتاجين، ولتسد حاجاتهم، وتقضى مصالحهم.
• مزايا الإسلام :
ولما جاء الإسلام أحدث تغيرًا في العالم نحو الخير والصلاح، وأسس مدينة عادلة، وحضارة زاهرة، ومجتمعًا مستقيمًا، وكان ذلك بفضل خصائص وسمات تميز بها الإسلام، أعطته القدرة على تغيير واقع العالم المضطرب إلى الأفضل والأحسن وأكسبته مقومات البقاء، والانتصار على الديانات المحرفة .
فالإسلام أنزله الله تعالى على نبيه محمد - صلى الله عليه وسلم - ، فلم يصنعه بشر ولم يضعه مخلوق، وإنما مصدره الأوحد هو وحي الله الذي تكفل بحفظه ، فقال تعالى :
"إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ" (الحجر : 9)
• الإسلام دين الله :
فعقائد الإسلام، وعباداته، وآدابه، وأخلاقه، وشرائعه، ونظمه كلها من عند الله تعالى، فالمسلمون لا يعبدون إلا الله تعالى، ولا يتعبدون إلا بما شرعه الله لهم من صلاة وصوم وزكاة وحج.
• الإسلام كرم المرأة :
وقد كرم الإسلام المرأة بعد أن عانت من الظلم والاضطهاد وكانت المجتمعات في المشرق والمغرب تنظر إلى المرأة نظرة دونية وتسلبها حقوقها وإنسانيتها فجاء الإسلام فرفع شأن المرأة، وحافظ على كرامتها ووضع من التشريعات ما يحفظ حقوقها وساوى بينها وبين الرجل في الواجبات والتكليفات، في الصلاة والزكاة والحج وغيرها من العبادات، وجعل لها ذمة مالية خاصة بها تتصرف في أموالها حسبما تشاء، وحافظ على اسمها فهي تنسب إلى أسرتها لا أسرة زوجها، وجعلها راعية لزوجها ولأولادها .
• انتشار الإسلام :
قامت دعوة الإسلام منذ البداية على أنها للناس كافة، وقد عمل المسلمون على تبليغ تلك الدعوة وتوصيلها إلى أرجاء الأرض بالحكمة والموعظة الحسنة، ولم يكد يمر نصف قرن حتى استقرت للإسلام دولة قوية، وأقبل الناس على الدخول في الإسلام طوعًا ودون إكراه، بعد أن رأوا ما فيه من رحمة وعدل وأخوة ومساواة، ولمسوا فيه ما يحقق نفعهم وسعادتهم، وينظم شئون حياتهم، وقد انتشر الإسلام في المشرق والمغرب، فوصل إلى حدود الصين شرقًا والمحيط الأطلسي غربًا، ووصل إلى جنوب أوربا ووسط أفريقيا، ولا توجد الآن منطقة في العالم إلا وبها مسلمون، ولا يزال الإسلام- على الرغم مما يتعرض له من حرب شرسة- أكثر الأديان انتشارًا في العالم، وتتزايد أعداد الداخلين فيه يومًا بعد يوم .
• الإسلام دين العدل :
ونشر الإسلام العدل بين الناس، فهم سواسية كأسنان المشط، ولم يعط لأحد امتيازات ويحرم منها غيره، وطبق الرسول -صلى الله عليه وسلم - الأحكام على الناس جميعًا، فحين سرقت امرأة من قبيلة بنى مخزوم القرشية وهى قبيلة كبيرة، طبق الرسول - صلى الله عليه وسلم - عليها حد السرقة، وغضب من الذين توسطوا عنده لإسقاط العقوبة عنها، وقال قولته المشهورة : لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطعت يدها .
• الإسلام دين الرحمة :
والإسلام دين الرحمة فقد عمل على نشرها بين الناس، وقد وصف الله نفسه في مواضع كثيرة بالرحمن والرحيم، وجعل هاتين الصفتين متلازمتين في كل موقف يبدأ فيه المسلم بالبسملة فيقول : "بسم الله الرحمن الرحيم" سواء في الصلاة أو في غيرها .
ومدح الله نبيه محمدا - صلى الله عليه وسلم - فقال تعالى :
"فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ" (آل عمران : 159)
وامتدح المؤمنين بهذه الصفة، فقال تعالى :
"مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا" (الفتح : 29 )
ولم تقتصر رحمة الإسلام على الإنسان بل امتدت إلى الحيوان، فنهى عن تعذيب الحيوان أو تجويعه، وجاء في حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - أن امرأة دخلت النار في هرة حبستها، فلا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل ما تلقاه في الأرض، وأن رجلاً دخل الجنة لرحمته بكلب عطشان، سقاه في نعله، لأنه لا يستطيع الشرب من البئر.
• الإسلام دين التكافل :
ودعا الإسلام إلى التكافل بين جميع أفراد المجتمع المسلم وحرص على أن يكون المجتمع قويًا ومترابطًا، لا يشيع فيه الحسد والحقد، ففرض الزكاة على الأغنياء والقادرين، لينفق منها على الفقراء والمحتاجين، ولتسد حاجاتهم، وتقضى مصالحهم.
• مزايا الإسلام :
ولما جاء الإسلام أحدث تغيرًا في العالم نحو الخير والصلاح، وأسس مدينة عادلة، وحضارة زاهرة، ومجتمعًا مستقيمًا، وكان ذلك بفضل خصائص وسمات تميز بها الإسلام، أعطته القدرة على تغيير واقع العالم المضطرب إلى الأفضل والأحسن وأكسبته مقومات البقاء، والانتصار على الديانات المحرفة .
فالإسلام أنزله الله تعالى على نبيه محمد - صلى الله عليه وسلم - ، فلم يصنعه بشر ولم يضعه مخلوق، وإنما مصدره الأوحد هو وحي الله الذي تكفل بحفظه ، فقال تعالى :
"إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ" (الحجر : 9)
• الإسلام دين الله :
فعقائد الإسلام، وعباداته، وآدابه، وأخلاقه، وشرائعه، ونظمه كلها من عند الله تعالى، فالمسلمون لا يعبدون إلا الله تعالى، ولا يتعبدون إلا بما شرعه الله لهم من صلاة وصوم وزكاة وحج.
• الإسلام كرم المرأة :
وقد كرم الإسلام المرأة بعد أن عانت من الظلم والاضطهاد وكانت المجتمعات في المشرق والمغرب تنظر إلى المرأة نظرة دونية وتسلبها حقوقها وإنسانيتها فجاء الإسلام فرفع شأن المرأة، وحافظ على كرامتها ووضع من التشريعات ما يحفظ حقوقها وساوى بينها وبين الرجل في الواجبات والتكليفات، في الصلاة والزكاة والحج وغيرها من العبادات، وجعل لها ذمة مالية خاصة بها تتصرف في أموالها حسبما تشاء، وحافظ على اسمها فهي تنسب إلى أسرتها لا أسرة زوجها، وجعلها راعية لزوجها ولأولادها .
• انتشار الإسلام :
قامت دعوة الإسلام منذ البداية على أنها للناس كافة، وقد عمل المسلمون على تبليغ تلك الدعوة وتوصيلها إلى أرجاء الأرض بالحكمة والموعظة الحسنة، ولم يكد يمر نصف قرن حتى استقرت للإسلام دولة قوية، وأقبل الناس على الدخول في الإسلام طوعًا ودون إكراه، بعد أن رأوا ما فيه من رحمة وعدل وأخوة ومساواة، ولمسوا فيه ما يحقق نفعهم وسعادتهم، وينظم شئون حياتهم، وقد انتشر الإسلام في المشرق والمغرب، فوصل إلى حدود الصين شرقًا والمحيط الأطلسي غربًا، ووصل إلى جنوب أوربا ووسط أفريقيا، ولا توجد الآن منطقة في العالم إلا وبها مسلمون، ولا يزال الإسلام- على الرغم مما يتعرض له من حرب شرسة- أكثر الأديان انتشارًا في العالم، وتتزايد أعداد الداخلين فيه يومًا بعد يوم .