بسم الله الرحمن الرحيم
هلا وغلا فيكم احبابى
هادا باب الشعر البنانى
اسمحولى اقدم فيه شعرنا الرائع
ومتجدد
الشاعر اللبناني (شربل بعيني المهاجر
غَريبٌ أَنا
في دِيارِ الأَحِبَّةِ
أَمْشي
وَأَرْكُضُ خَلْفَ الضَّياعِ
وَأَغْزُلُ نَجماً كَنَجْمِ الْمَجوسِ
مُضيئاً
لِيُرْشِدَني إِلى مِذودِ حُبِّي
أَنا مَنْ أَنا؟
مَنْ أَكونُ؟
فَصَمْتي رَهيبٌ
وَعَيْشي كَئيبٌ
وَأَتْرِبَةُ الْحُزْنِ تَأكُلُ نَعْلي
وَجَورَبِيَ الْعالِقَ خَوفاً
بِأَطرافِ ثَوبي
أَنا مَنْ أَنا؟
مَرْكَبُنا الأَخْضَرْ
شَقَّ الرِّياحَ الْعاتِيَه
مُذْ كانَتْ فِينِيقِيَا
وَالْيَوْمَ يَتَكَسَّرْ
عَلَى صَخْرِ انْقِسَاماتِنَا يَتَكَسَّرْ
وَالْحَقُّ لَيْسَ عَلَيْنا بَلْ عَلَى الرُّبَّانْ..
مَرْكَبُنا الأَخْضَرْ هُوَ لُبْنانْ.
**
الطائفيّة
ـ1ـ
تَسْأَلُونِي يا أَعِزَّائِي الْكِرَامْ
ماذَا تَعْنِي الطَّائِفِيَّه؟
هَلْ هِيَ رُوحُ التَّعَصُّبِ وَالْخِصَامْ؟
أَمْ هِيَ حِقْدٌ وَكُرْهٌ وَانْقِسَامْ؟
تَسْأَلُوني وَالدُّمُوعُ تَنْسَكِبْ:
هَلْ هِيَ مَوْجُودَةٌ؟
عَجِّلْ.. أَجِبْ.
ـ2ـ
فَأُجِيبْ:
إِنَّ فِي لُبْنانِنا الْحَبيبْ
حَيْثُ الْهِلالُ والصَّليب
مُتَّحِدانِ لِلأَبَدْ
يَسْتَحِيلُ.. يَسْتَحِيلْ..
أَنْ تَحُلَّ الطَّائِفِيَّه
أَنْ تَغُوصَ الأَنْفُسُ الطَّاهِرَةُ الأَبِيَّه
في آبارٍ شَيْطَانِيَّه
حَفَرَتْها الانْقِساماتُ السِّياسِيَّه.
**
ستحرقون
ـ1ـ
يا مَعْشَرَ الْيَمينِ وَالْيَسَارْ
بِالرَّغْمِ مِنْ أُنُوفِكُمْ
سَيَحْدُثُ ائْتِلافْ
سَتَلْتَقِي الْقُلُوبُ في حَدائِقِ الْوَطَنْ
سَيَرْجِعُ الزَّمَنْ
سَتُشْبَكُ الأَيادي وَالْحَناجِرُ تَصِيحْ:
لا يُوجَدُ اخْتِلافْ..
ـ2ـ
وُجُودُكُمْ مَبْني عَلَى الْكَرَاهِيَه
عَلَى الْخِصَامِ الْمُفْتَعَلْ
والطائفية..
وُجُودُكُمْ كَراهِي
نَعُودُ؟
إِلى أَرْضِنا سَنَعُودْ
وَنَقْذِفُ جَنْباًً شَريطَ الْحُدُودْ
فَلَسْطِينُ أَنْتِ بِلادي.. وَهَلْ
سَأَتْرُكُ لِلْغَيْرِ أَرْضَ الْجُدُودْ
هلُّمُوا إِلى قُدْسِنا
رَاجِعين
لِنَطْرُدَ مِنْها الْعَدُوَّ اللَّدُودْ
أَرضَ الْعِراقِ.. أَتَيْتُكِ
وَالْهَجْرُ يَغْتالُ البَنينْ
عُمْري انْتَهى
وَصَبابَتي
تَحْكي حَكايا غُرْبَتي
كَيْفَ احْتَبَسْتُ القَهْرَ أَعْواماً
وَعارَكْتُ الحَنينْ
كَيْفَ احْتَرَفْتُ الْقَفْزَ مِنْ شَكٍّ إلى شَكٍّ
لأَحْظَى بِالْيَقينْ
ـ2ـ
أَرْضَ الْعِراقِ.. أَتَيْتُكِ
مُدِّي الْيَدَيْنِ إلى الْحَبيبْ
إنّي سَكَبْتُكِ مِنْ عُيونِيَ دِجْلَةً
أوّاهُ.. كَمْ يَبْكِي الْغَريبْ
وَرَسَمْتُ وَجْهَكِ ساطِعاً
كالشَّمسِ.. لا يَخْشَى الْمَغيبْ
جَدَّلْتُ شَعْرَكِ بالْوُرودِ، كَأَنَّما
تَنْسابُ عِنْدَ سُفوحِهِ أَنْهارُ طيبْ
زَيَّنْتُ ثَغْرَكِ بِالْكَواكِبِ
وانْتَشى الْخَدَّانِ حينَ تَسامَرَتْ
بِالْقُرْبِ مِنْ أُذُنَيْكِ
أَقْلامُ أَديبْ
ـ8ـ
لُبنانُ، يا بَغْدادُ، كَمْ سَنَةٍ
يَقْتاتُ مِنْ أَكْبادِهِ الأَلَمُ
هَلْ يَنْتَهي الإنسانُ في وَطَنٍ
كانَتْ تُناغي أَرْضَهُ الْقِيَمُ
أَعْداؤهُ الأَوغادُ هَمُّهُمُ
أَن يُسكِرَ المُسْتَنقعاتِ دَمُ
أَوصافُهُمْ، إن شِئْتِ، أَكْتُبُها
كَيْ تَعْلَمي كَمْ يَخْجَلُ الْقَلَمُ
ـ9ـ
لُبنانُ، يا بَغْدادُ، مَعْبَدُنا
فيه ارْتَدَتْ أَرْواحَنا الْكِلَمُ
وَالْيَومَ.. تَدعو اللّهَ أَلْسِنَةٌ
يَغْفو عَلَى أَحْناكِها الصَّنَمُ
قَدْ قَسَّمَتْ أَوْطانَنا ضِيَعاً
وَالشَّعْبُ يَدْري كَيْفَ يَنْتَقِمُ
ـ10ـ
لُبنانُ، يا بَغدادُ، أُغْنِيَةٌ
تاهَتْ، فَتاهَ اللَّحْنُ والنَّغَمُ
كُلُّ الْجِبالِ الْعالِياتِ هَوَتْ
حينَ احْتَوانا بِكَفِّهِ الْعَدَمُ
حَتَّى اخْضِرارُ الأَرْضِ لَيْسَ سِوى
صَحْراءَ تَخْبو تَحْتَها الْحِمَمُ
ـ13ـ
أَرضَ العِراقِ.. أَتَيْتُكِ
مُتَعَطِّراً بِالْياسَمينْ
كَي تَعرِفي الْمَحْبوبَ
مِن بَينِ أُلوفِ الزّائِرينْ
الوافِدينَ إِلَيْكِ يا بَيْتَ الرَّسولِ
وَدَيْرَ عيسى
وَكُلِّ.. كُلِّ الْمُرْسَلينْ
يا نَجْمَةَ الشَّرْقِ الْبَهِيَّةَ في سَماءِ الغائبينْ
إِنِّي أَتَيْتُكِ.. فَافْتَحي الشُّباكَ
لا أَخْشى عُيونَ الْحاسِدينْ
ارتعاشات الهوى
تَلْمَذْتُها عَلَى يَدِي، يَا حَبَّذَا
لَوْ عَلَّمَتْنِي الْحُبَّ رَغْمَ الأَسْتَذَه
أَحْلَى الْعُلُومِ، إِنْ أَنَا أَنْهَيْتُها
تَبْغِي بَقائي فِي صفوفِ التَّلْمَذَه
أَلْحُبُّ أَسْمَى نِعْمَةٍ حَلَّتْ بِنا
فِيهِ هَناءُ الْقَلْبِ، أَوْ فِيهِ الْغِذَا
قَدْ عِشْتُ عُمْراً فِي متاهاتِ الْعَنا
إِنْ قُلْتُ شِعْراً مُغْرَماً، قَالُوا: هَذَى
خِفْتُ ارْتِعاشاتِ الْهَوَى مُنْذُ الصِّبَا
قَدْ أَسْمَعُ التَّأنِيبَ مِنْ هَذَا وَذَا
إِنْ قُلْتُ: مارَسْتُ الْهَوَى عَنْ رَغْبَةٍ
صَاحُوا: كَفَى كَفَى كَفَى، الْعَرْضَ وَذَى
كُنْتُ إِذَا أَشْعَلْتُ حَرْفِي قُبْلَةً
أَخافُ أَنْ أُلْغَى وَأَنْ أُنْتَبَذَا
قَالُوا: بِعَيْنَيْهِ غَرامٌ كافِرٌ
فَلْنَسْرُقِ الْحُبَّ وَنُمْطِرْهُ قَذَى
شَرْقٌ تَعِيسٌ لا يُجارِي عَصْرَه
يَخْشَى الْهَوَى بِالنُّورِِ، وَالتَّلَذُّذَا
أَلْجِنْسُ، أَفْتَى، مُرْعِبٌ مُسْتَهْجَنٌ
لا الدِّينُ يَرْضَاهُ ولا ربُّ الشَّذَا
لكِنَّه بِالسِّرِّ يَسْتَقْوِي عَلَى
أُنْثَى اشْتَراها كَيْ يُدَمِّيها الأَذَى
عَنْ فُحْشِهِ، تَحْكِي الْمَرايا قِصَّةً
قَدْ تُخْجِلُ الأَبْوابَ والنَّوافِذَا
حَدِّقْ بِهِ.. شَكْلٌ غَرِيبٌ مُضْحِكٌ
إِنْ شَاهَدَ الْفُسْتانَ حالاً وَذْوَذَا
أَسْنانُهُ الْجَوْفاءُ أَضْحَتْ فَحْمَةً
وَالسَّعْدُ إِنْ لَمْ يُظْهِرِ النَّوَاجِذَا
أَهْلُ الْوَرَى كُلٌّ يُلاقِي خِلَّهُ
وَشَرْقُنا لَمَّا يَزَلْ مُشَعْوِذَ
يا نصر الله
بقلم طلال المصري
يا نصر الله يحفظك الله هزمت الخونه رميتهم بره
كلب وقطه دخلوا بيوتنا بعون الله هشيتهم هشه
كانت ضربه عليها القيمه رفعت راسنا في وسط الناس
عرفوا ان بلادنا عظيمه ومش حنطاطي تاني خلاص
يا نصر الله يحفظك الله هزمت الخونه رميتهم بره
عادت لينا حياتنا الحره
إيدنا في إيد بعض يا أحرار
منكررش حكاية الدره
نهزم دايماً بإستمرار
منحطش أولادنا أصادهم
ونقول سبحانه الجبار
لازم نتحرك بإيدينا
رجاله وبتفوت في النار
تسلم والله يا نصر الله
يحفظك الله حميت الأمه
هزمت الخونه رميتهم بره
فوقوا يا عرب وز يحوا الغمه
وهادى الحلقه الاولى
هلا وغلا فيكم احبابى
هادا باب الشعر البنانى
اسمحولى اقدم فيه شعرنا الرائع
ومتجدد
الشاعر اللبناني (شربل بعيني المهاجر
غَريبٌ أَنا
في دِيارِ الأَحِبَّةِ
أَمْشي
وَأَرْكُضُ خَلْفَ الضَّياعِ
وَأَغْزُلُ نَجماً كَنَجْمِ الْمَجوسِ
مُضيئاً
لِيُرْشِدَني إِلى مِذودِ حُبِّي
أَنا مَنْ أَنا؟
مَنْ أَكونُ؟
فَصَمْتي رَهيبٌ
وَعَيْشي كَئيبٌ
وَأَتْرِبَةُ الْحُزْنِ تَأكُلُ نَعْلي
وَجَورَبِيَ الْعالِقَ خَوفاً
بِأَطرافِ ثَوبي
أَنا مَنْ أَنا؟
مَرْكَبُنا الأَخْضَرْ
شَقَّ الرِّياحَ الْعاتِيَه
مُذْ كانَتْ فِينِيقِيَا
وَالْيَوْمَ يَتَكَسَّرْ
عَلَى صَخْرِ انْقِسَاماتِنَا يَتَكَسَّرْ
وَالْحَقُّ لَيْسَ عَلَيْنا بَلْ عَلَى الرُّبَّانْ..
مَرْكَبُنا الأَخْضَرْ هُوَ لُبْنانْ.
**
الطائفيّة
ـ1ـ
تَسْأَلُونِي يا أَعِزَّائِي الْكِرَامْ
ماذَا تَعْنِي الطَّائِفِيَّه؟
هَلْ هِيَ رُوحُ التَّعَصُّبِ وَالْخِصَامْ؟
أَمْ هِيَ حِقْدٌ وَكُرْهٌ وَانْقِسَامْ؟
تَسْأَلُوني وَالدُّمُوعُ تَنْسَكِبْ:
هَلْ هِيَ مَوْجُودَةٌ؟
عَجِّلْ.. أَجِبْ.
ـ2ـ
فَأُجِيبْ:
إِنَّ فِي لُبْنانِنا الْحَبيبْ
حَيْثُ الْهِلالُ والصَّليب
مُتَّحِدانِ لِلأَبَدْ
يَسْتَحِيلُ.. يَسْتَحِيلْ..
أَنْ تَحُلَّ الطَّائِفِيَّه
أَنْ تَغُوصَ الأَنْفُسُ الطَّاهِرَةُ الأَبِيَّه
في آبارٍ شَيْطَانِيَّه
حَفَرَتْها الانْقِساماتُ السِّياسِيَّه.
**
ستحرقون
ـ1ـ
يا مَعْشَرَ الْيَمينِ وَالْيَسَارْ
بِالرَّغْمِ مِنْ أُنُوفِكُمْ
سَيَحْدُثُ ائْتِلافْ
سَتَلْتَقِي الْقُلُوبُ في حَدائِقِ الْوَطَنْ
سَيَرْجِعُ الزَّمَنْ
سَتُشْبَكُ الأَيادي وَالْحَناجِرُ تَصِيحْ:
لا يُوجَدُ اخْتِلافْ..
ـ2ـ
وُجُودُكُمْ مَبْني عَلَى الْكَرَاهِيَه
عَلَى الْخِصَامِ الْمُفْتَعَلْ
والطائفية..
وُجُودُكُمْ كَراهِي
نَعُودُ؟
إِلى أَرْضِنا سَنَعُودْ
وَنَقْذِفُ جَنْباًً شَريطَ الْحُدُودْ
فَلَسْطِينُ أَنْتِ بِلادي.. وَهَلْ
سَأَتْرُكُ لِلْغَيْرِ أَرْضَ الْجُدُودْ
هلُّمُوا إِلى قُدْسِنا
رَاجِعين
لِنَطْرُدَ مِنْها الْعَدُوَّ اللَّدُودْ
أَرضَ الْعِراقِ.. أَتَيْتُكِ
وَالْهَجْرُ يَغْتالُ البَنينْ
عُمْري انْتَهى
وَصَبابَتي
تَحْكي حَكايا غُرْبَتي
كَيْفَ احْتَبَسْتُ القَهْرَ أَعْواماً
وَعارَكْتُ الحَنينْ
كَيْفَ احْتَرَفْتُ الْقَفْزَ مِنْ شَكٍّ إلى شَكٍّ
لأَحْظَى بِالْيَقينْ
ـ2ـ
أَرْضَ الْعِراقِ.. أَتَيْتُكِ
مُدِّي الْيَدَيْنِ إلى الْحَبيبْ
إنّي سَكَبْتُكِ مِنْ عُيونِيَ دِجْلَةً
أوّاهُ.. كَمْ يَبْكِي الْغَريبْ
وَرَسَمْتُ وَجْهَكِ ساطِعاً
كالشَّمسِ.. لا يَخْشَى الْمَغيبْ
جَدَّلْتُ شَعْرَكِ بالْوُرودِ، كَأَنَّما
تَنْسابُ عِنْدَ سُفوحِهِ أَنْهارُ طيبْ
زَيَّنْتُ ثَغْرَكِ بِالْكَواكِبِ
وانْتَشى الْخَدَّانِ حينَ تَسامَرَتْ
بِالْقُرْبِ مِنْ أُذُنَيْكِ
أَقْلامُ أَديبْ
ـ8ـ
لُبنانُ، يا بَغْدادُ، كَمْ سَنَةٍ
يَقْتاتُ مِنْ أَكْبادِهِ الأَلَمُ
هَلْ يَنْتَهي الإنسانُ في وَطَنٍ
كانَتْ تُناغي أَرْضَهُ الْقِيَمُ
أَعْداؤهُ الأَوغادُ هَمُّهُمُ
أَن يُسكِرَ المُسْتَنقعاتِ دَمُ
أَوصافُهُمْ، إن شِئْتِ، أَكْتُبُها
كَيْ تَعْلَمي كَمْ يَخْجَلُ الْقَلَمُ
ـ9ـ
لُبنانُ، يا بَغْدادُ، مَعْبَدُنا
فيه ارْتَدَتْ أَرْواحَنا الْكِلَمُ
وَالْيَومَ.. تَدعو اللّهَ أَلْسِنَةٌ
يَغْفو عَلَى أَحْناكِها الصَّنَمُ
قَدْ قَسَّمَتْ أَوْطانَنا ضِيَعاً
وَالشَّعْبُ يَدْري كَيْفَ يَنْتَقِمُ
ـ10ـ
لُبنانُ، يا بَغدادُ، أُغْنِيَةٌ
تاهَتْ، فَتاهَ اللَّحْنُ والنَّغَمُ
كُلُّ الْجِبالِ الْعالِياتِ هَوَتْ
حينَ احْتَوانا بِكَفِّهِ الْعَدَمُ
حَتَّى اخْضِرارُ الأَرْضِ لَيْسَ سِوى
صَحْراءَ تَخْبو تَحْتَها الْحِمَمُ
ـ13ـ
أَرضَ العِراقِ.. أَتَيْتُكِ
مُتَعَطِّراً بِالْياسَمينْ
كَي تَعرِفي الْمَحْبوبَ
مِن بَينِ أُلوفِ الزّائِرينْ
الوافِدينَ إِلَيْكِ يا بَيْتَ الرَّسولِ
وَدَيْرَ عيسى
وَكُلِّ.. كُلِّ الْمُرْسَلينْ
يا نَجْمَةَ الشَّرْقِ الْبَهِيَّةَ في سَماءِ الغائبينْ
إِنِّي أَتَيْتُكِ.. فَافْتَحي الشُّباكَ
لا أَخْشى عُيونَ الْحاسِدينْ
ارتعاشات الهوى
تَلْمَذْتُها عَلَى يَدِي، يَا حَبَّذَا
لَوْ عَلَّمَتْنِي الْحُبَّ رَغْمَ الأَسْتَذَه
أَحْلَى الْعُلُومِ، إِنْ أَنَا أَنْهَيْتُها
تَبْغِي بَقائي فِي صفوفِ التَّلْمَذَه
أَلْحُبُّ أَسْمَى نِعْمَةٍ حَلَّتْ بِنا
فِيهِ هَناءُ الْقَلْبِ، أَوْ فِيهِ الْغِذَا
قَدْ عِشْتُ عُمْراً فِي متاهاتِ الْعَنا
إِنْ قُلْتُ شِعْراً مُغْرَماً، قَالُوا: هَذَى
خِفْتُ ارْتِعاشاتِ الْهَوَى مُنْذُ الصِّبَا
قَدْ أَسْمَعُ التَّأنِيبَ مِنْ هَذَا وَذَا
إِنْ قُلْتُ: مارَسْتُ الْهَوَى عَنْ رَغْبَةٍ
صَاحُوا: كَفَى كَفَى كَفَى، الْعَرْضَ وَذَى
كُنْتُ إِذَا أَشْعَلْتُ حَرْفِي قُبْلَةً
أَخافُ أَنْ أُلْغَى وَأَنْ أُنْتَبَذَا
قَالُوا: بِعَيْنَيْهِ غَرامٌ كافِرٌ
فَلْنَسْرُقِ الْحُبَّ وَنُمْطِرْهُ قَذَى
شَرْقٌ تَعِيسٌ لا يُجارِي عَصْرَه
يَخْشَى الْهَوَى بِالنُّورِِ، وَالتَّلَذُّذَا
أَلْجِنْسُ، أَفْتَى، مُرْعِبٌ مُسْتَهْجَنٌ
لا الدِّينُ يَرْضَاهُ ولا ربُّ الشَّذَا
لكِنَّه بِالسِّرِّ يَسْتَقْوِي عَلَى
أُنْثَى اشْتَراها كَيْ يُدَمِّيها الأَذَى
عَنْ فُحْشِهِ، تَحْكِي الْمَرايا قِصَّةً
قَدْ تُخْجِلُ الأَبْوابَ والنَّوافِذَا
حَدِّقْ بِهِ.. شَكْلٌ غَرِيبٌ مُضْحِكٌ
إِنْ شَاهَدَ الْفُسْتانَ حالاً وَذْوَذَا
أَسْنانُهُ الْجَوْفاءُ أَضْحَتْ فَحْمَةً
وَالسَّعْدُ إِنْ لَمْ يُظْهِرِ النَّوَاجِذَا
أَهْلُ الْوَرَى كُلٌّ يُلاقِي خِلَّهُ
وَشَرْقُنا لَمَّا يَزَلْ مُشَعْوِذَ
يا نصر الله
بقلم طلال المصري
يا نصر الله يحفظك الله هزمت الخونه رميتهم بره
كلب وقطه دخلوا بيوتنا بعون الله هشيتهم هشه
كانت ضربه عليها القيمه رفعت راسنا في وسط الناس
عرفوا ان بلادنا عظيمه ومش حنطاطي تاني خلاص
يا نصر الله يحفظك الله هزمت الخونه رميتهم بره
عادت لينا حياتنا الحره
إيدنا في إيد بعض يا أحرار
منكررش حكاية الدره
نهزم دايماً بإستمرار
منحطش أولادنا أصادهم
ونقول سبحانه الجبار
لازم نتحرك بإيدينا
رجاله وبتفوت في النار
تسلم والله يا نصر الله
يحفظك الله حميت الأمه
هزمت الخونه رميتهم بره
فوقوا يا عرب وز يحوا الغمه
وهادى الحلقه الاولى