في العارضة
صفر كبير
بقلم : عزت النجار
يدعي مجلس ادارة اتحاد كرة القدم الحالي برئاسة سمير زاهر انه صاحب فضل علي الكرة المصرية بالحصول علي كأس الامم الافريقية عامي2006 في مصر و2008 في غانا, وانتشال الاندية من حالة الفقر من عائد البث الفضائي مع ان واقع الامر يقول غير ذلك تماما!
فلم تكن انجازات المنتخب الاول إلا نتاج سياسات مجلس اللواء يوسف الدهشوري حرب الذي نجح لاول مرة في تاريخ الكرة المصرية في ان يتوصل الي منتخبات ناشئين وشباب علي مستوي المنافسة والبطولة وتخريج مواهب احترفت في الداخل والخارج!
وتقاس نجاحات مجالس الادارة بقدر اهتمامها بالقاعدة, وتوسيع الممارسة, وهي نقطة حصل فيها مجلس سمير زاهر علي صفر كبير لان كل منتخبات الناشئين والشباب ومعها المنتخب الاوليمبي دخلت في عهده الرشيد في حالة بيات شتوي وغابت حتي عن التأهل للنهائيات, واذا حدث وصعدت تعود من الادوار الاولي تجر اذيال الخيبة!
اما حكاية عائد البث الفضائي, فهي تؤخذ علي المجلس الذي باع المسابقة بـ تراب الفلوس ولم يجد امامه لتحصيل هذه الملاليم سوي التنازل والخضوع للفضائيات بتقديم عروض مجانية, وقبل كل ذلك تعمد وضع شروط مطاطة تقبل الثني والمد حسب المصلحة والهوي وهي ثغرات نجحت بمقتضاها بعض الفضائيات في بث المباريات علي قناة واثنتين!
وهم اليوم مختلفون وحائرون ويسألون: هل السوبر المحلي نهاية للموسم الماضي, وبالتالي من حق الفضائيات نقله علي الهواء مباشرة.. أم هو بداية لموسم جديد يعطي الحق لاتحاد الكرة لتسويقه بالطريقة إياها في بيع كواليس المنتخب الوطني؟!
الأزمة في اتحاد الكرة أنها ليست مصلحة واحدة, ولا حتي مصلحتين أو ثلاثا, وإنما مصالح متعددة حولت الجبلاية إلي مكان مشبوه.
صفر كبير
بقلم : عزت النجار
يدعي مجلس ادارة اتحاد كرة القدم الحالي برئاسة سمير زاهر انه صاحب فضل علي الكرة المصرية بالحصول علي كأس الامم الافريقية عامي2006 في مصر و2008 في غانا, وانتشال الاندية من حالة الفقر من عائد البث الفضائي مع ان واقع الامر يقول غير ذلك تماما!
فلم تكن انجازات المنتخب الاول إلا نتاج سياسات مجلس اللواء يوسف الدهشوري حرب الذي نجح لاول مرة في تاريخ الكرة المصرية في ان يتوصل الي منتخبات ناشئين وشباب علي مستوي المنافسة والبطولة وتخريج مواهب احترفت في الداخل والخارج!
وتقاس نجاحات مجالس الادارة بقدر اهتمامها بالقاعدة, وتوسيع الممارسة, وهي نقطة حصل فيها مجلس سمير زاهر علي صفر كبير لان كل منتخبات الناشئين والشباب ومعها المنتخب الاوليمبي دخلت في عهده الرشيد في حالة بيات شتوي وغابت حتي عن التأهل للنهائيات, واذا حدث وصعدت تعود من الادوار الاولي تجر اذيال الخيبة!
اما حكاية عائد البث الفضائي, فهي تؤخذ علي المجلس الذي باع المسابقة بـ تراب الفلوس ولم يجد امامه لتحصيل هذه الملاليم سوي التنازل والخضوع للفضائيات بتقديم عروض مجانية, وقبل كل ذلك تعمد وضع شروط مطاطة تقبل الثني والمد حسب المصلحة والهوي وهي ثغرات نجحت بمقتضاها بعض الفضائيات في بث المباريات علي قناة واثنتين!
وهم اليوم مختلفون وحائرون ويسألون: هل السوبر المحلي نهاية للموسم الماضي, وبالتالي من حق الفضائيات نقله علي الهواء مباشرة.. أم هو بداية لموسم جديد يعطي الحق لاتحاد الكرة لتسويقه بالطريقة إياها في بيع كواليس المنتخب الوطني؟!
الأزمة في اتحاد الكرة أنها ليست مصلحة واحدة, ولا حتي مصلحتين أو ثلاثا, وإنما مصالح متعددة حولت الجبلاية إلي مكان مشبوه.